نظمت وحدة الاعلام والعلاقات العامة والتوعية بالتامين الصحي ولاية وسط دارفور صباح اليوم الاحد الموافق ١١/٤/٢٠٢١ بقاعة مركز صحي الاستاد ورشة تنويرية عن بناء شبكة من الصحفيين والاعلامين بالولاية استهدفت الورشة الاعلاميين بالوسائط الاعلامية المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة ، ومراسلي ونشطاء الاعلام الالكتروني ومكاتب اعلام المؤسسات ذات الصلة بالتامين الصحي – اعلام رئاسة الشرطة بالولاية – اعلام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية – اعلام جامعة زالنجي – اعلام ديوان الزكاة الولائي واعلام مكتب شبكة العمل الطوعية (شمعة) ، تحت شعار سوا بنقدر نحو تغطية اعلامية اشمل وتحدتث مديرة وحدة الاعلام الاستاذة/ فاطمة اسماعيل احمد عن فكرة تكون هذه الشبكة والغرض من تكوينها ، موضحة ان هذه الشبكة تعمل علي خدمة كل المؤسسات بالولاية بصورة عامة والتامين الصحي بصورة خاصة عن طريق توسيع رقعة نشر انشطة واخبار التامين والمؤسسات بمواعين اعلامية مختلفة ومتنوعة وعبر منصات اعلامية متعددة وواسعة . وان هذه الشبكة تعمل علي ربط الاعلاميين بالولاية مع بعضهم البعض وتعمل علي توحيد الرؤي لمناقشة قضايا الصحة وكيفية تطويرها بالولاية ، وتحدث دكتور حيدر محمد هاشم مدير الفرع عن دور الاعلام في المسؤلية المجتمعية والتي وظهرت بصورة جلية في التغطية الاعلامية للهجمة الشرسة لجائحة كوفيد19 وقدرة الاعلام في التوعية والمحافظة علي سلامة المجتمع والاهتمام بالامن الصحي باسلوب التفكير الجمعي ،
واكد في حديثه ان الاعلام هو ضمان لحفظ حقوق المواطنين من الضياع في حال غياب المعلومة عنهم ، مضيفا في حديثه ان الاعلام هو الرقيب للمؤسسات والمصحح لمسارها في حال وجود اي اخفاق او قصور ، وان هذه الشبكة تسهل الخدمة للمتلقي الخدمة ومخدمي الخدمة بتوفير المعلومات الكافية من حيث اجراءات تلقي الخدمة والاستفادة من بطاقات التامين الصحي .
واحتوت الورشة التنويرية علي اربعة اوراق قدمها الاعلامي د، مهدي تاج الدين الاستاذ بجامعة زالنجي وكانت فحوي الاوراق المقدمة : الرسالة الاعلامية وصياغتها وكيفية تطويعها لخدمة المجمتع، وعن الاعلام المضاد ومجابهة الشائعات وايضا ورقة عن الاعلام الالكتروني ورقة عن صياغة الخبر ، واختمت الورشة بالعديد من التوصيات ، منها عمل رقابة محكمة لنشر الاخبار ،عمل لقاءات دورية لهذه الشبكة . واكد الحضور علي ان هذه الشبكة فتحت افاق جديدة في التوسع ونشر الاخبار لجميع الاعلامين .
بناء شبكة من الصحفيين والاعلامين بالتامين الصحي وسط دارفور
قد يعجبك ايضا
تعليقات